{وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (7)}{وَلِلَّهِ جُنُودُ السموات والارض} ذكر سابقًا [الفتح: 4] على أن المراد أنه عز وجل المدبر لأمر المخلوقات قتضى حكمته فلذلك ذيل بقوله تعالى: {عَلِيمًا حَكِيمًا} وههنا أريد به التهديد بأنهم في قبضة قدرة المنتقم ولذا ذيل بقوله تعالى: {وَكَانَ الله عَزِيزًا حَكِيمًا} فلا تكرار كما قال الشهاب، وقيل: إن الجنود جنود رحمة وجنود عذاب، والمراد به هنا الثاني كام ينبىء عنه التعرض لوصف العزة.